gherissih@yahoo.com
   
 
  الإعجاز الهندسي

 

الإعجاز الهندسي في رقم 19
مقدمة:
يذكر المولى عز و جل رقم تسعة عشر (19) في كتابه في سورة المدثر – الآية 30  : (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) حيث تأتي هذه الآية كدفاع عن حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم عندما أتهمه الناس بأن القرآن هو من صنعه و تأليفه، حيث كما سيتضح في هذه المقالة بأن المولى عز و جل يعلمنا من هذه الآية الطريقة العلمية لنصرة حبيبنا محمد ضد الادعاء الرئيسي الذي اتهمه به الكثير من الناس و هو ادعائهم بأن القرآن الكريم هو من كتابة محمد و أنه ليس بنبي و لا برسول، حيث يذكر المولى في سورة المدثر هذا الادعاء و كيفية تفنيده:
إِنْ هَذَا إِلَّاقَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِسَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَمَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَاتَذَرُ * لَوَّاحَةٌلِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَعَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَاأَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّافِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِيقُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَامَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَايَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىلِلْبَشَرِ
 (سورة المدثر - الآيات 25-31)
حيث يبين المولى هنا بأن الادعاء هو بأن القرآن هو من نسج محمد (إِنْ هَذَا إِلَّاقَوْلُ الْبَشَرِ)و يريدون بهذا القول بأن محمد ليس بنبي و لا رسول. فيأتي الله للدفاع عن حبيبه بقوله بأن الذي يقول هذا فسيدخله سقر أي جهنم. و من صفات هذه النار وجود تسعة عشر (19) ملكا عليها (أي تسعة عشر ملكا يشرفون على عذاب الناس في جهنم). و يبين المولى أن رقم تسعة عشر (والذي هو عدد الملائكة الذين أوكلهم الله لتنفيذ حكمه على البشر في جهنم) سيؤدي الوظائف التالية:
1.       فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا: أي امتحان للذين كفروا بآيات الله بحيث إنهم عندما يرون المعجزة في رقم 19 هل يؤمنون بالله أم لا؟
2.       لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ: ستجعل الآية في رقم 19 الذين أوتوا الكتاب من يهود ونصارى أن يستيقنوا بأن القرآن هو من عند الله و أن محمد صلى الله عليه و سلم هو آخر الأنبياء و المرسلين.
3.       وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا: ستزيد الآية في رقم 19 المؤمنين إيمانا بالله وبكتابه و تعطيهم أسبابا (باستخدامهم الآية في رقم 19) للسعي لإعلاء كلمة المولى عز و جل.
السؤال الآن هو: كيف أن رقم 19 سيحقق كل هذه الأمور السابق ذكرها؟
 
الإعجاز الهندسي في رقم 19:
بما أن رقم 19 سيحقق كل الأمور السابق ذكرها إذا هذا يتوجب بأن يضع الله آية عظيمة جدا في هذا الرقم لتحقيق ذلك و يبين هذا البحث بعض جوانب الإعجاز الذي وضعه الله عز و جل في هذا الرقم. إذا ركّزنا تفكيرنا على رقم 19 كما نتعلم من القرآن فإنه يمكن تمثيل هذا الرقم من ناحية رياضية-هندسية بتسع عشرة كرة كما هو مبين في صورة (1). و الشكل السداسي المبين في صورة (1) هو الشكل الهندسي المستقر الذي ينتج من ترتيب تسع عشرة كرة.
صورة (1): تمثيل رقم 19 من منظور رياضي-هندسي.
إذا تفكرنا في التصميم الهندسي الذي خلق الله عليه كل شيء في هذا الوجود نجد بأن المولى صمم المادة و الطاقة في الخلق على هذا الشكل السداسي، فإذا أخذنا تصميم المولى لبيوت النحل على سبيل المثال (كما هو مبين في صورة (2)) نجد بأنه صمم هذا البيت بخلايا سداسية تماما مثل الشكل الهندسي لرقم 19.
صورة (2): التصميم السداسي لبيوت النحل.
فإذا يعلمنا المولى عز و جل من التفكر في رقم 19 أفضل تصميم إنشائي للمباني حيث أنه يجب توزيع القطع المؤلفة للمبنى بتوزيع مماثل للكرات المؤلفة لرقم 19 من منظور هندسي. فإذا على سبيل المثال أردنا بناء منشأ يتألف من ألواح كالمبينة في صورة (3) كبناء غرفة لمنزل ما. فإن التصميم الذي يهدينا إليه المولى عن طريق التفكر في رقم 19 هو أن يبنى المنشأ بترتيب سداسي حيث توضع كل ثلاث قطع كالتصميم المبين في صورة (4).
صورة (3): الألواح المؤلفة لغرفة في مبنى معين.
صورة (4): الترتيب المثالي لألواح مؤلفة لمنشأ معين (كتصميم جدران غرفة في منزل ما على سبيل المثال).
قمت و بحمد الله بدراسة فاعلية هذا التصميم لمقاومة الانهيار نتيجة إزاحات جانبية كالتي تتولد عند حدوث الزلازل، لأن التأثير المدمر للزلزال يحدث عندما يوّلد الزلزال إزاحات جانبية على الجدران المؤلفة للمنشأ. فقمت بتثبيت الأطراف العلوية للضلعين على يسار النموذج المبين في صورة (5) ووضعت قوة ضاغطة بمقدار 1000 نيوتن على الضلع الأفقي لتوليد إزاحة جانبية إلى اليسار كالتي تحدث عند حدوث زلزال.
صورة (5): وضع القوى و التثبيت على النموذج المأخوذ من تمثيل رقم 19 من منظور هندسي.
 
النتائج التي قمت بالتركيز عليها هي الإزاحة الكلية للمنشأ (Overall Displacement) و الجهد المتولّد فيه (Von Mises Stress) نتيجة القوة المؤثرة، تبين صورة (6) الإزاحة الكلية للمنشأ و تبين صورة (7) الجهد المتولد في المنشأ.
صورة (6): الإزاحة الكلية المتولدة في المنشأ.
صورة (7): الجهد المتولد في المنشأ.
 
الآن، إذا ما قارنا النتائج المبينة في صورة (6) و (7) مع نتائج التصميم المتبع الآن من قبل الناس في تصميم جدران الغرف في المنازل كما هو مبين في صورة (8) و (9).
صورة (8): الإزاحة الكلية في التصميم الحالي للجدران في المنازل.
صورة (8): الجهد المتولد في منشأ مصمم بالطريقة المتبعة الآن لجدران المنازل.
 
يبين جدول (1) نتائج المقارنة للإزاحة و الجهد للتصميمين:
جدول (1): مقارنة الإزاحة و الجهد لتصميمين لمنشأ.
نجد من النتائج المبينة في جدول (1) بأن هناك نقصان كبير في مقدار الإزاحة الكلية للمنشأ إذا ما صمم على تصميم الرقم 19 و هو الشيء الذي يراد للمنشأ ليكون متزنا عند تعرضه لقوى مختلفة، و هناك أيضا نقصان في قيمة الجهد على جدران المبنى إذا صمم على أساس الرقم 19 و هو شيء أساسي لتقليل خطر الكسر في مادة المنشأ. فنجد بأن الله عز و جل برحمته يعلمنا كيفية تصميم منشأ مقاوم للزلازل بحيث أن وضع الجدران المؤلفة للمنشأ بترتيب سداسي يضمن استقرار و قوة للمبنى كما هو مبين في نتائج هذه الدراسة. و من هنا نفهم كيف أن بيت النحل يبقى متزنا و قويا بالرغم من وجود الاهتزازات الكبيرة للأعداد الكبيرة جدا من النحل حول البيت. 
الآية في رقم 19:
كما بيّنت في بداية هذه المقالة فإن رقم 19 سيحقق الأمور التالية:
  1. فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا: بعدما يرى الإنسان الذي لا يؤمن بالله هذه المعرفة في رقم 19 و كيف أن الله عز و جل صمم كل هذا الخلق على أساس رقم 19 و الذي يبين سهولة الخلق على الله، فهل يؤمن بالله أم لا؟
  2. لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ: و عندما يرى اليهود و النصارى كيف أن القرآن يبين معجزة عظيمة في رقم 19 و كيف أن الخلق تتبين فيه هذه المعجزة، فهل يؤمنوا بأن القرآن من عند الله و أن محمدا رسوله أم لا؟
  3. وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا: تزيد هذه الآية العظيمة في رقم 19 الإنسان المؤمن إيمانا و تعطيه طرق للدعوة إلى الله.
 
نلاحظ إخواني و أخواتي المعرفة التي يمكن تعلمها من التفكر في القرآن و في خلق الرحمن و كيف أن آية واحدة في القرآن تحتوي على كل هذه المعرفة، فيجب علينا بيان هذه المعرفة للناس لتكون سببا في هدايتهم إلى صراط الله المستقيم. و نلاحظ أيضا كيف أن الله يريد للإنسان المؤمن أن تكون له العزة و الرفعة و التقدم التكنولوجي و لكن بسبب هجر غالبية المسلمين للقرآن فإنهم يجدوا أنفسهم في ما هم فيه الآن.
Welcome to Bees world مرحبا فى عالم النحل
 
Mr Rakeb et Mr Hamzaoui
 
Tout en remerciant Oustedh Mouley de son aide.
Explorer le Monde des Abeilles
 
Gherissih@yahoo.com
 
la colonie des abeilles

les ouvrieres

les males

la reine

les predateurs

Le Miel

La gelée Royale




Mecheria Naama 45100









































































 
Mecheria Wilaya de Naama This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free